حصاد "2015"| 10 نجوم شهدوا أتعس أيام مسيرتهم هذا العام
مع بداية كل عام يذهب كل منا لكل معارفه وأصدقائه مبتسما
ويقول لهم "عام سعيد" أو “happy new year” البعض يقولها بصدق والآخر بشكل
روتيني، لكن على ما يبدو أن هناك أشخاصا لم تتحقق لهم هذه الأمنية إطلاقا،
ليروا عاما هو الأسوء بمسيرتهم.
يأتي ذلك بعدما شهد هذا العام هبوط مستوى العديد من النجوم لأسباب مختلفة، بعدما كانت أسمائهم تتصدر عناوين الصحف بعد كل مباراة.
وفي السطور القادمة نستعرض أهم هذه الأسماء، استكمالا لحصاد العام الحالي من "كورابيا" كالتالي :
- فالكاو
- فالديز
- روني
- هازارد
- ستوريدج
- ايسكو
- دالي بليند
- بالوتيلي
- كوادرداو
فالكاو
بعدما كان النجم الكولومبي من أفضل مهاجمي العالم مع أتليتكو مدريد، مكررا
تألقه مع موناكو الفرنسي، قرر خوض تجربة جيدة ويختبر قدراته بالدوري
الانجليزي من خلال مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة.
فالكاو عانى بعض الإصابات مع آواخر عام 2014، لكن العام الحالي يعد هو
الأسوء على الإطلاق على المهاجم الكولومبي، بعد مستوى سيء جدا مع اليونايتد
دفع المدرب لويس فان جال على عدم تفعيل بند الشراء بعقده ليرحل إلى تشيلسي
الصيف الماضي بعد تسجيل أربع أهداف فقط مع الشياطين الحمر.
الأمور لم تتحسن بعد انتقال ماكينة الأهداف الكولومبية "سابقا" مع البلوز،
وسجل هدفا وحيدا وظل حبيسا على مقاعد البدلاء محرزا هدفا وحيدا حتى الآن،
في واحدا من أسوء المواسم لنادي غرب لندن.
فالديز
ابتعد الحارس الأسباني عن الملاعب لفترة طويلة بعد انتهاء عقده الصيف قبل
الماضي مع برشلونة، وظل بدون نادي حتى مطلع العام الجديد.
ظن فالديز أن انتقاله لمانشستر يونايتد مع مطلع 2015، سيكون بداية جديدة له
ليعود مجددا للتألق في الملاعب الأوروبية.
سارت الأمور أكثر مما يتصور حارس البارسا الأسبق وأحد عناصر جيله الذهبي،
حيث تم تجميده حاليا بعد فترة من الصراع مع لويس فان جال مدرب اليونايتد،
لرفضه التدرب مع فريق الرديف.
ربما يطمح فالديز في طوق نجاة جديدة مع انطلاق فترة الانتقالات الشتوية
بـ2016، ويبحث عن نادي جديد وعام أفضل.
روني
بعدما كان الـ"جولدن بوي" من أفضل مهاجمي أوروبا ومطلوبا من جميع الأندية
الكبرى، أصبح هذا العام مهاجما عاديا، بعد سجل تهديفي ضعيف مع مانشستر
يونايتد.
تأثر روني كثيرا بحالة اليونايتد بعد رحيل السير أليكس فيرجسون، ومن بعده
تولي كل من ديفيد مويس ولويس فان جال، اللذان فشل في إعادة الدولي
الانجليزي لمستواه.
ويعد هذا العام من ضمن الأسوء بمسيرة صاحب الـ30 عاما، رغم تحطيمه رقم
الهداف الانجليزي لمنتخب انجلترا، لكن تسجيل 6 أهداف فقط مع الشياطين الحمر
طوال العام، رقم لا يليق إطلاقا بلاعب كان مطلوبا بقوة للانضمام لريال
مدريد وبرشلونة.
هازارد
فاز النجم البلجيكي بجائزة أفضل لاعب في الدوري الانجليزي الموسم الماضي،
بعد قيادته لتشيلسي لتحقيق اللقب، وتسجيله 9 أهداف بجميع البطولات.
ومع ذلك فشل هازارد في هز الشباك بأي بطولة طوال الموسم الحالي، متأثرا
بخلافاته مع المدرب المقال جوزيه مورينيو الذي أجلسه كثيرا على مقاعد
البدلاء.
فرص هازارد في استعادة بريقه أكبر بكثير من روني، نظرا لعمره الذي يبلغ 24
عاما، والبداية الجديدة المنتظرة للبلوز مع الهولندي المعين مؤخرا جوس
هيدينك.
ستوريدج
شكل الدولي الانجليزي ثنائيا قويا مع الأوروجوياني لويس سواريز الموسم قبل
الماضي، قبل أن يرحل لوزيتو إلى جنة برشلونة ويربح الثلاثية. مسيرة ستوريدج
تأثرت هذا العام بأكبر مشكلة قد يواجها أي لاعب، وهي الإصابات المتكررة
خاصة في أوتار الركبة، وقضى معظم العام الحالي في عيادة ليفربول .
إصابات ستوريدج دفعت جماهير ليفربول ومدربها الجديد يورجن كلوب ينسون وجوده
من الأساس، فكل مرة يعود فيها من الإصابة ينتكس مرة أخرى في التدريبات.
وانخفض المعدل التهديفي للاعب بشكل كبير ليصل إلى 7 أهداف فقط طوال العام،
لتصبح مسيرته على المحك مع الريدز ومنتخب الأسود الثلاثة.
إيسكو
لفت الدولي الأسباني الأنظار بشكل كبير فريق مالاجا، لينتقل إلى ريال مدريد
بموسم 2013/2014، ليقدم بداية قوية في أول مواسمه.
بعد تعاقد الريال مع الألماني توني كروس والكولومبي جيمس رودريجيز، تقلص
دور إيسكو مع النادي الملكي، وأصبح يجلس على دكة البدلاء بشكل متقطع مع
الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
ووصلت مشاكل إيسكو إلى قمتها هذا الموسم، بسبب خلافاته مع الأسباني رافائيل
بينيتيز، وطرده بمباراة الكلاسيكو التي خسرها الميرينجي 4/0.
وتسببت كل هذه العوامل والصعاب التي عانى منها إيسكو هذا العام، إلى تهديد
مسيرته مع الريال، واقترابه من الريال عن الفريق بيناير المقبل
دالي بليند
كان الجوكر الهولندي أحد أبرز الأسماء المطلوبة من كبار أوروبا، بعد مستواه
الرائع وتألقه مع أياكس ومنتخب هولندا بمونديال البرازيل 2014. ونجح
الهولندي لويس فان جال مدرب الطواحين، في التفوق على برشلونة، والظفر
بخدمات بليند ليخوض معه مغامرته الجديدة بالأولد ترافورد.
قدم بليند العديد من العروض المميزة ببدايته مع اليونايتد، لكن مع بداية
الموسم الحالي،وتغيير مركزه أكثر من مرة بالظهير الأيسر أو قلب المدافع وخط
الوسط أثر كثيرا على مستواه ليصبح من أسوء لاعبي الفريق.
اعتماد فان جال على بليند بمركز قلب الدفاع هذا الموسم، جعل الجماهير
يسخرون من اللاعب ويضعونه على قائمة غير المرغوب فيهم بالشياطين الحمر.
بالوتيلي
طمح الدولي الإيطالي أن يكون الدوري الانجليزي هو طوق النجاة له بعد
الانضمام إلى ليفربول، لكنه لم يعلم ما كان ينتظره في الأنفيلد.
بالوتيلي عانى من حالة نحس غير مسبوقة مع ليفربول، سجل هدفا وحيدا مع
الريدز طوال عام 2015، ليخرج من حسابات المدرب بريندان رودجرز الذي قرر
إعادته لميلان على سبيل الإعارة.
استمرت المعاناة ولازالت متواصلة حتى وقتنا هذا، حيث سجل الدولي الإيطالي
هدفا وحيدا في 4 مباريات فقط مع الروسونيري هذا الموسم.
سامي خضيرة
غاب الدولي الألماني عن معظم فترات الموسم الماضي مع ريال مدريد بسبب
الإصابة، ليعود في آخره ليشهد خروج الميرينجي من جميع البطولات بموسم مروع.
وانتقل خضيرة بعد انتهاء عقده إلى يوفنتوس الإيطالي، وبصحبته إصاباته
ليشارك في 7 مباريات فقط حتى الآن ويسجل هدفا وحيدا.
الغياب المستمر للاعب عن السيدة العجوز، دفع إدارة النادي للتفكير بالعديد
من لاعبي الوسط خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
كوادرادو
كان الدولي الكولومبي على أعتاب الانتقال إلى برشلونة، لولا مغالاة
فيورنتينا في طلباته ورغبتهم في الاحتفاظ بنجمه الأول لأطول وقت ممكن.
ولم يستمر صمود الفيولا لفترة طويلة، حيث تخلى عنه إلى تشيلسي الانجليزي،
في صفقة تبادلية إنتقل على إثرها الدولي المصري محمد صلاح.
تحول كوادرادو لواحدا من أفضل اللاعبين في أوروبا، الى لاعب احتياطي غير
مستخدم في أغلب الأحيان للمدرب البرتغالي المقال جوزيه مورينيو، لينتقل
معارا إلى يوفنتوس الصيف الماضي.
بدأ اللاعب يستعيد القليل من قدراته هذا الموسم مع اليوفي، لكن لازال
أمامه طريقا طويلا ليقطعه في العام الجديد ليستعيد مكانته.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق